انطلاقا من ايماننا العميق بأهمية الخدمات الصحية ودورها الكبير في تعزيز صمود ابناء شعبنا الفلسطيني، سنعمل وبكل جهد في تطوير القطاع الصحي وتحسين الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك تمشيا وتوجيهات السيد الرئيس محمود عباس ودولة رئيس الوزراء الدكتور محمد اشتية من اجل مأسسة واستكمال بناء نظام صحي عصري متطور ليكون احدى اللبنات الاساسية لدولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
سنواصل السعي في توطين الخدمات الصحية في ظل قرار القيادة الفلسطينية بالاستغناء عن شراء الخدمة الصحية من المشافي الاسرائيلية، وسنمضي قدما للوصول الى نظام صحي شامل متكامل، يساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية، وتعزيز مستدام للوضع الصحي في فلسطين من خلال التعاون والتشارك مع القطاعات ذات العلاقة، واعتماد مبدأ العدالة والمساواة في حصول كافة المواطنين على الخدمات الصحية دون عائق او تمييز والحق في الصحة للجميع مع التركيز على الفئات المهمشة والاكثر احتياجا.
كما ونؤكد على اهمية العلاقة مع النقابات الطبية والصحية والمهنية وسنستمر بالتنسيق والتعاون الكامل معها للنهوض بالقطاع الصحي الفلسطيني من خلال تحسين الاداء والوصول الى خدمات صحية ذات جودة عالية آمنة ومستدامة.
سنراكم ونعزز الانجازات، هذه الانجازات المعمدة بدماء شهدائنا وتضحيات شعبنا، والبحث عن مكامن الخلل وتصويبه من خلال العمل بروح الفريق الواحد والعمل الجماعي في وزارة الصحة وكافة الشركاء، فالوضع السياسي والاقتصادي الذي نمر به يستلزم من الجميع ان يكونوا جنودا اوفياء لتعزيز صمود شعبنا العظيم وخدمة قضيته العادلة.
والله ولي التوفيق
د. مي الكيلة
وزيرة الصحة